اليورو/الدولار الأمريكي

لم يكن لبيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (PPI) الصادرة أمس تأثير كبير على الدولار (مؤشر الدولار -0.01%)، لكنها غيرت بشكل ملحوظ احتمالية خفض الفائدة في ديسمبر إلى 3.75% من 58.6% إلى 62.5%. جاء مؤشر أسعار المنتجين لشهر أغسطس عند 2.6% مقابل 3.1% على أساس سنوي في يوليو (تم تعديله من 3.3%)، بينما أظهر مؤشر أسعار المنتجين الأساسي 2.8% على أساس سنوي مقابل 3.4% سابقًا (تم تعديله من 3.7%). هذا انخفاض كبير في المؤشرات، ولكن بشكل عام كان بسبب انهيار مؤشر أسعار المنتجين في أغسطس من 0.7% على أساس شهري (0.9% قبل التعديل) إلى -0.1% على أساس شهري.

بشكل عام، حكم المشاركون في السوق أن انخفاض مؤشر أسعار المنتجين في أغسطس سيؤثر فقط على التضخم العام بحلول الشتاء، مما يفسر الاحتمالية الحالية لخفض الفائدة بنسبة 62.5% بحلول ديسمبر. ومع ذلك، قد يكونون قد أغفلوا عاملًا أكثر أهمية يمكن أن يعادل تمامًا هذا الانخفاض المؤقت في مؤشر أسعار المنتجين: جميع تكاليف "تعريفات ترامب" التي ستمر بالكامل بحلول الشتاء - والتي يتحملها المصنعون والمشترون بالجملة "على الحدود" - ستنتهي في النهاية مع المستهلك النهائي. لا حاجة للانتظار حتى ديسمبر: من المحتمل أن يظهر إصدار اليوم لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس بالفعل ارتفاعًا في التضخم (التوقعات 2.9% على أساس سنوي مقابل 2.7% سابقًا). بحلول ديسمبر، كما ذكر، سيكون السوق قد استوعب بالكامل وشعر بتأثير تعريفات ترامب.

أمس، توقفت محاولة اليورو للنمو عند خط MACD اليومي. بنهاية اليوم، انخفض سعر اليورو بمقدار 13 نقطة. لم ينخفض مذبذب مارلين؛ بل انتظر حدثًا أكثر أهمية يمكنه دفع السعر للهبوط إلى الدعم عند 1.1632. إذا لم يتمكن إصدار مؤشر أسعار المستهلكين اليوم من تحقيق ذلك، فسيتعين علينا الانتظار لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في السابع عشر.

أيضًا، اليوم يشهد قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. توقعات السوق محايدة؛ لا يُتوقع حدوث تغييرات في السياسة النقدية.

على الرسم البياني H4، يحاول السعر كسر مستوى MACD (1.1684). يؤدي الاستقرار دون هذا المستوى إلى فتح الطريق نحو 1.1632. إن مؤشر Marlin مستعد تمامًا لهذا السيناريو، حيث ينخفض في المنطقة السلبية.