يواصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي الارتفاع لليوم الثالث على التوالي يوم الثلاثاء. في وقت سابق، ارتدت الأسعار من مستوى 1.1645، وهو أدنى مستوى للأسبوع الماضي، وسط ضعف الدولار الأمريكي بسبب المخاوف من احتمال توقف تمويل الحكومة الذي قد يحدث يوم الأربعاء، الأول من أكتوبر. في الوقت نفسه، يحد الشعور السلبي في السوق والبيانات الاقتصادية الضعيفة من منطقة اليورو من مكاسب اليورو.

انتهت محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة الكونغرس من كلا الحزبين يوم الاثنين، كما كان متوقعًا، دون نتائج ملموسة. وأكد نائب الرئيس ج.د. فانس أن الحكومة تستعد بالفعل للإغلاق. سيؤدي ذلك إلى تأخير في إصدار البيانات الرئيسية من وزارة العمل ووزارة التجارة الأمريكية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية المهم يوم الجمعة، مما قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، زاد ترامب من توتر السوق يوم الاثنين بإعلانه عن جولة جديدة من التعريفات الجمركية. اعتبارًا من 14 أكتوبر، سيتم فرض تعريفات بنسبة 10% على واردات الأخشاب اللينة و25% على الخزائن والمفروشات المصنوعة في الخارج، بالإضافة إلى تعريفات على الشاحنات والأدوية الحاصلة على براءة اختراع، والتي ستدخل حيز التنفيذ في اليوم التالي.

في منطقة اليورو، انخفضت مبيعات التجزئة الألمانية للشهر الثاني على التوالي في أغسطس. يظل التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الألماني لشهر سبتمبر، التي ستصدر قبل خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فالأحداث الرئيسية لليوم ستكون نشر بيانات فرص العمل، ومؤشر ثقة المستهلك لشهر أغسطس، وخطاب دونالد ترامب.

من الناحية الفنية، يحاول الزوج اختراق المقاومة عند التقاء المتوسطات المتحركة لـ 9 و14 يومًا، مستهدفًا الحاجز التالي حول 1.1770، وفوقه يوجد المستوى النفسي 1.1800. تجاوز هذا المستوى سيفتح الطريق نحو أعلى مستوى في سبتمبر، رغم وجود بعض العقبات في الطريق.

الدعم للزوج عند أدنى مستوى للجلسة الآسيوية حول 1.1710، يليه المستوى النفسي 1.1700. الفشل في الحفاظ على هذا يعني فقدان الثيران السيطرة تمامًا للدببة.

يوضح الجدول أدناه التغيرات النسبية لليورو مقابل العملات العالمية الرئيسية، حيث سجل اليورو أكبر مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي.